تعتمد إمكانية الشفاء من الاستسقاء الناجم عن تليف الكبد على شدة التليف في الكبد ومسببه، ولكن في الغالب فإن الوصول إلى مرحلة الاستسقاء البطني يعني الوصول إلى مرحلة متقدمة من تليف أو تشمع الكبد، وفي هذه الحالة فقد تساهم الأدوية المدرة للبول واتباع نظام غذائي منخفض الأملاح في التخفيف من شدة
استسقاء البطن، ولكن قد يعود الاستسقاء مرة أخرى بعد فترة من الزمن.
تتطلب الحالات الشديدة من تشمع الكبد إجراء عملية زراعة للكبد، وفي حالات التشمع الناجم عن شرب الكحول فقد يساهم الامتناع عن شرب الكحول في إيقاف عملية التليف في الكبد، وقد يكون من الممكن السيطرة على
استسقاء البطن لفترة أطول في هذه الحالة دون الحاجة إلى إجراء عملية زراعة للكبد.
يتم تقدير الأدوية المناسبة للاستسقاء البطني من قبل الطبيب بناءً على شدة الحالة لدى الشخص المصاب وعلى حالته الصحية، أما بالنسبة للإرشادات فقد تتضمن الآتي:
اتباع نظام غذائي صحي.
الحد من إضافة الملح إلى الطعام.
الامتناع عن استخدام أي من الأدوية دون استشارة الطبيب.
الامتناع عن شرب الكحول.
استشارة الطبيب حول الأنشطة المسموحة بحسب الحالة الصحية.
ugh[ hsjsrhx hg;f] ulh]